مرصد الشماسية


الموقع الجغرافي والنبذة التاريخية:

تقع محافظة الشماسية في شرق القصيم على مسافة 23 كم تقريبا من بريدة على دائرة عرض 26 درجة و19 دقيقة وخط طول 44 درجة و15 دقيقة وتبعد حوالي 20 كيلومتر شرقي مدينة بريدة ويمتد بوسطها من الشمال الى الجنوب طريق رئيسي يربط المدينة بالمراكز التابعة لها ويحدها من الشمال محافظة الاسياح ومن الجنوب منطقة الرياض ومن الشرق منطقة الرياض ومن الغرب مدينة بريدة وعنيزة.

 
 
 
 

ويطلق على الشماسية اسم "المداء"، وهو اسم لطيف يطلقه أهالي الشماسية على بلدتهم ويحبون أن ينادوا بهذا الاسم، وهو مأخوذ من الامتداد حيث ان الشماسية تمتد طول على شكل شريطي يزيد على سبعة عشر كيلومتر، ومن اسمائها الحديثة: الوادي الأخضر وبوابة القصيم الشرقية، وتمتد المدينة بين أراضي زراعية وتحدها التلال الرملية مما كان له الأثر في تحديد اساسيات التشكيل العمراني واتجاهات نمو المدينة، حيث نشأت المدينة قديما كتجمع صغير بمنطقة صحراوية من خلال كتلة عمرانية ذات نسيج متجانس ومباني طينية قديمة وشوارع ضيقة ثم ما لبثت ان نمت في شكل ريطي جهة الشمال والجنوب حول الكتلة القديمة وأخيرا اخذت التنمية شكل شريطي وطولي الى ان صارت الكتلة على ماهي عليه الان.

تتميز الشماسية بتميز موقعها بين ظاهرتين طبيعيتين هما: جالها الشرقي الذي يرتفع 694 مترا فوق سطح البحر في جزئه المطل على مزارع الزرقاء وقريب من ذلك في جزئه المطل على الأحياء السكنية، والثانية رمال نفودها الذهبية من جهة الغرب. وحينما بدأت البلدية باستغلال تلكما الظاهرتين متنزهات عامة اعتبرت تلك المرحلة حينها نقلة موفقة نالت استحسان الناس والمسؤولين.

وما تزال البلدية تواصل أعمال التوسع والتطوير بإبداع وذوق رفيع وتميز متوافق مع تميز الموقع. ومما يميزه الإدارة والمتابعة المستمرة لقسميه: العائلي والرجالي، والاستقلالية في الجلسة مع توفر جميع الخدمات بالإضافة الى الخدمات الترفيهية والرياضية ومضامير الجري والتجهيزات اللياقية والتمارين للكبار والصغار، كما تقام فيه بعض الفعاليات السياحية والدعوية بإشراف ومتابعة البلدية والجهات ذات العلاقة.