مرصد الرس

- الموقع والعلاقات المكانية لمدينة الرس

تقع مدينة الرس في هضبة نجد جنوب وسط منطقة القصيم وتبعد عن العاصمة الإدارية مدينة بريدة (86)كم ، ويحدها من الشرق مدينة البدائع ومن الغرب قصر بن عقيل والشنانة ومن الشمال الخبراء والقرين ومن الجنوب دخنة وتقع على دائرة عرض (52 25) (31 43) وتبعد عن مدينة الرياض (385) كم وعن المدينة المنورة (400) كم وعن مكة المكرمة حوالي(720) كم.كما ترتبط بطرق معبّدة مع جميع المدن والقرى في منطقة القصيم ومدن المملكة الأخرى
 

- اصل التسمية لمدينة الرس

الرس في اللغة البئر القديمة فإذا أطلقت كلمة الرس فإنما يراد بها البئر القديمة وفقاً لما قال حسان بن ثابت الأنصاري في إحدى قصائده :أقمنا على الرس النزوع ثمانيا.... بأرض جرار عريض المبارك , ويقول الفيروزي في كتابه القاموس المحيط ان الرس هو إبتداء الشئ ومنه رس الحمى ورسيسها أي البئر المطوية بالحجارة

- مصادر التغذية بالمياه بمدينة الرس

تقع مدينة الرس في منطقة الدرع العربي وهو الطبقة الصخرية الصلبة التي تغلف سطح الارض الترابي في المنطقة الغربية وتمتد إلى نجد حيث تشمل غرب منطقة القصيم وذلك في المنطقة الممتدة ما بين مدينة الرس ومدن رياض الخبراء والبدائع ثم تبدأ طبقة صخور الدرع العربي بالانخفاض متيحة الفرصة لتكون طبقات مياه جوفية فوقها ويتم سقيا الدرع العربي الواقع غرب القصيم من عدد كبير من الآبار الواقعة على (حافة الدرع العربي الشرقية) شرق مدينة الرس وجنوب البدائع وهو مصدر مياه غير متجدد بل هو آيل للنضوب حتما نظراً لوجوده على طبقة مياه ضحلة (حافة الدرع العربي) بل ان كثير من الآبار قل منسوبها بشكل كبير وبعضها نضب في هذه المنطقة.

- التراث والمعالم الاثرية لمدينة الرس

يوجد مجموعة من المعالم الأثرية الهامة من أهمها :

· برج الشنانة الأثري

يعتبر من أشهر المعالم الاثريه في الشنانه شيد في أوائل القرن الثاني عشر الهجري بغرض الاستطلاع والمراقبه وبني عام 1170هـ ويبلغ ارتفاعه 27م تقريباً ويأخذ البرج شكلاً شبه مخروطي قاعدته مستديرة الشكل ومحيطها 21م تقريباً وهو مبني من الطين ويتكون من عشرة أدوار وأسقف الطوابق من الخشب الاثل وجريد النخيل ونقر في جدار هذا البرج الطيني عدة حفر لاستخدامها عند النزول والصعود من دور إلى آخر وقد رمم عام 1400هـ ورمم مرة أخرى عام 1422هـ ووضع له حرم له سور حجري يحتوي على غرف لاستقبال الزوار.



برج الشنانة الأثري

· اطلال الشنانة

بلدة صغيرة تقع في الجهة الغربية من الرس أغار عليها عبدالعزيز بن رشيد عند الحرب بينه وبين الملك عبدالعزيز ، وآثارها هي بقايا تلك البلدة التي دمرها جيش عبدالعزيز بن رشيد حيث قام جنده بقطع نخيلها وهدم جزء من البرج ، ويشاهد حاليا من تلك الآثار بقايا سور الشنانة وبقية من مقصورة السور كذلك بعض المنازل التي كان يسكنها أهل الشنانة وبقية من المساجد وبعض الآبار المتهدمة والتي كان الأهالي يجلبون منها الماء لمزارعهم ومنازلهم.



اطلال الشنانة

· الخندق

يوجد في محافظة الرس خندق وقد اندثر إلا القليل منه ولا تزال آثاره موجودة جنوب الرس وداخل الأحياء الجنوبية وهو يرجع إلى أيام حصار الرس وقد حفره إبراهيم باشا وذلك من أجل نسف سور الرس عندما صعب عليه دخول البلدة ولكن أهالي الرس اكتشفوا هذ الخندق ودمروه.



الخندق

سور المدينة الملاصق للخندق

· حسو المروى (ريق البنات(

حسو المروى بئر مياهها عذبة وكان يضرب بها المثل لحلاوتها حِتى اشتهرت بذلك وقد حفرت عام 1339هـ وتقع على طريق الحوطة والمسافة تتراوح ما بين سبعمائة متر إلى ستمائة متر.


حسو المروى (ريق البنات(

· باب الأمير

وهو أحد الأبواب الخمسة الموجودة قديماً على سور الرس وما زالت معالم هذا الباب موجودة حتى وقتنا الحاضر حيث كانت هناك خمسة أبواب وهي) باب الأمير باب العقدة باب الخلا باب النقبة باب نقبة زيد . (


باب الأمير

· مقبرة الشهداء

وتقع مقبرة الشهداء وسط المدينة وفي أحد الأحياء القديمة حيث يوجد فيها ما يقارب من ثمانين شهيداً حيث سمي الحي بحي الشهداء ، وهم شهداء الصمود ضد جيش إبراهيم باشا عام 1232هـ الذي قتل منه بحسب ما أثبتته بعض الروايات من شهود العيان المارفقين للجيش الغازي ما يزيد على 4500 قتيل.


مقبرة الشهداء